الصحراء

من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 318775581

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 00410 ادارة المنتدي
من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 8d562b10
الصحراء

من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 318775581

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 00410 ادارة المنتدي
من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 8d562b10
الصحراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله

من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 758507872
عبدالله


25/06/2009
الموقع : الرياض

من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله   من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله Subscr10الخميس سبتمبر 17, 2009 7:05 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله





* شرح الحديث السادس والثلاثون:


- عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) والكرب يعني: الشدة والضيق والضنك ، والتنفيس معناه: إزالة الكربة ورفعها ، وقوله: ( من كرب الدنيا ) يعم المالية والبدنية والأهلية والفردية والجماعية.


- ( نفس الله عنه ) أي: كشف الله عنه وأزال.


- ( كربة من كرب يوم القيامة
) ولا شك أن كرب يوم القيامة أعظم وأشد من كرب الدنيا ، فإذا نفس عن
المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من مرب يوم القيامة.





- ( ومن يسر على معسر) أي: سهل عليه وأزال عسرته.


- ( يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ) وهنا صار الجزاء في الدنيا والآخرة وفي الكرب كربة من كرب يوم القيامة ؛ لان كرب يوم القيامة عظيمة جدا.


- ( ومن ستر مسلما ) أي: ستر عيبه سواء أكان خلقيا أو خلقيا أو دينيا أو دنيويا إذا ستره وغطاه حتى لا يتبن للناس.


- ( ستره الله في الدنيا والآخرة ) أي: حجب عيوبه عن الناس في الدنيا والآخرة.





- ثم قال صلى الله عليه و سلم كلمة جامعه مانعة قال: ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )
أي: أن الله تعالى يعين الإنسان على قد معونته أخيه كما وكيفا وزمنا ، فما
دام الإنسان في عون أخيه فالله في عونه ، وفي حديث آخر: ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ).


- وقوله ( من سلك طريقا يلتمس فيع علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )
يعني: من دخل طريقا وصار فيه يلتمس العلم والمراد به العلم الشرعي سهل
الله له به طريقا إلى الجنة ، لان الإنسان علم شريعة الله تيسر عليه
سلوكها ، ومعلوم أن الطريق الموصل إليه هو شريعته ، فإذا تعلم الإنسان
شريعة الله سهل الله له به طريقا إلى الجنة.





- ( وما اجتمع قوم قي بيت من بيوت الله ) المراد به المسجد فإن بيوت الله هي المساجد قال الله تعالى: ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) النور 36. وقال تعالى: ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) الجن 18. وقال: ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) البقرة 114. فأضاف المساجد إليه ؛ لأنها موضع ذكره.


- قوله ( يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ) يتلونه: يقرءونه ويتدارسونه أي: يدرس بعضهم على بعض.





- ( إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ) نزلت عليهم السكينة يعني: في قلوبهم وهي الطمأنينة والاستقرار ، وغشيتهم الرحمة: غطتهم وشملتهم.


- ( وحفتهم الملائكة ) صارت من حولهم. ( وذكرهم الله فيمن عنده ) أي: من الملائكة.


- ( ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) أي: من تأخر من أجل عمله السيئ فإن نسبه لا يغنيه ولا يرفعه ولا يقدمه والنسب هو الانتساب إلى قبيلة ونحو ذلك.





* في هذا الحديث فوائد:


- الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ).


- الإشارة إلى يوم القيامة وأنها ذات كرب وقد بين ذلك الله تعالى في قوله: ( يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ
عظيم * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ
وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا
هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج 1-2.


- تسمية ذلك اليوم بيوم القيامة ؛ لأنه يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين ويقام فيه العدل ويقوم الأشهاد.





- الترغيب في التيسير على المعسرين لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخر
) والتيسير على المعسر يكون بحسب عسرته ؛ فالمدين مثلا الذي ليس عنده مالا
يوفي به يكون التيسير عليه إما بإنظاره ، وإما بإبرائه وإبراؤه أفضل من
إنظاره ، والتيسير على من أصيب بنكبة أن يعان في هذه النكبة ويساعد وتهون
عليه المصيبة ويعود بالأجر والثواب وغير ذلك ، المهم أن التيسير يكون بحسب
العسرة التي أصابت الإنسان.





- الترغيب في ستر المسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخر
) والمراد بالستر: هو إخفاء العيب ، ولكن الستر لا يكون محمودا إلا إذا
كان فيه مصلحة ولم يتضمن مفسده ، فمثلا المجرم إذا أجرم لا نستر عليه إذا
كان معروفا بالشر والفساد ، ولكن الرجل الذي يكون مستقيما في ظاهره ثم فعل
ما لا يحل فهنا قد يكون الستر مطلوبا ؛ فالستر ينظر فيه إلى المصلحة ،
فالإنسان المعروف بالشر والفساد لا ينبغي ستره ، والإنسان المستقيم في
ظاهره ولكن جرى منه ما جرى هذا هو الذي يسن ستره.





- الحث على عون العبد المسلم وأن الله تعالى يعين المعين حسب إعانته لأخيه لقوله صلى الله عليه وسلم: ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) وهذه الكلمة يرويها بعض الناس: ما دام العبد ولكن الصواب ما كان العبد في عون أخيه كما قال صلى الله عليه وسلم.


- الحث على طلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) وقد سبق في الشرح معنى الطريق وأنه قسمان حسي ومعنوي.





- فضيلة اجتماع الناس على قراءة القران لقوله: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله .. ).


-
أن حصول هذا الثواب لا يكون إلا إذا اجتمعوا في بيت الله أي: في مسجد من
المساجد لينالوا بذلك شرف المكان لأن أفضل البقاع مساجد الله.


- بيان
حصول هذا الأجر العظيم تنزل عليهم السكينة وهي الطمأنينة القلبية وتغشاهم
الرحمة أي: تغطيهم وتحفهم الملائكة أي: تحيط بهم من كل جانب ويذكرهم الله
فيمن عنده من الملائكة لأنهم يذكرون الله تعالى عند ملأ ، وقد قال الله
تعالى في الحديث القدسي: ( من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ).





- أن النسب لا ينفع إذا لم يكن العمل الصالح لقوله: ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ).


- أنه ينبغي للإنسان أن لا يغتر بنفسه وأن يهتم بعمله الصالح حتى ينال به الدرجات العلى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sahara.1forum.biz
 
من نقس عن مؤمن كربة...*الحديث و شرحه للشيخ ابن العثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح الحديث الـ 34 في صفة غُسل النبي صلى الله عليه وسلم
» خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم
» تحقق من صحة الحديث قبل كتابته
» محاضرات صوتية _ للشيخ عائض القرني
» هديه صلى الله عليه وسلم في مشيه وحده ومع أصحابه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصحراء  :: ~*¤ô§ô¤*~ الصحراء الإسلاميات ~*¤ô§ô¤*~ :: ۩۞۩ منتدى الحديث والسيرة النبوية ۩۞۩-
انتقل الى: